Sunday, May 25, 2008

طفلتى عاشقتى



مشاغبة فى الحب أنا

طفلة .. تملأ الدنيا صياح

أود لو أفتح عيونى فى الصباح

لأجدك هنا


فى حبك .. أنا طفلة متمردة

فى غضبى منك .. متفردة

أركل الأرض بقدماى .. إذا بعدت عنى

أبعثر أشيائى فى كل مكان

أكسر أقلامى والألوان

أكتب على مرآتى

عدد حبات دمعاتى

وما أن أسمع صوتك

حتى آركض نحوك

أقفز وأضحك وأغنى

وأنسى غيابك عنى

وأغمض عيناى لأقبل طيفك


طفلة وأهوى أفعال الأطفال

أشاغبك .. أستفزك بالأقوال

ثم أعود فأسترضيك

وأرفع يدك لأُقبلها وأضعها على جبينى

وحين يدركنى التعب .. ألقى برأسى على صدرك

وأغفو كالصغار .. على همس صوتك


مشاغبة فى الحب أنا

آرسم حروف إسمك بأوراق الأزهار

وأبنى لك فى قلبى قصراً من الشوق ليل نهار

وعندما تأتينى .. أهوى عنادك وأعلن الفرار

ولكنى أعود ليخطفنى لعينيك التيار

وهل لى فى حبك إختيار؟

فأنت السفينة وأنت الميناء

وعلى ضفاف قلبك

كل الهناء

Wednesday, May 7, 2008

الخيانه بحر رمال لا رجعة منه

اليوم لن اتكلم لأني اريد محاكمه كعادتي
ولكنني سأتكلم لسبب اخر

عن الخيانه
ما هي الخيانه لا يوجد شيء اسمه التعريف الرسمي والحدود المعرفه للخيانه فكل شخص يرسم حدودها بحسب طبعه وارائه ومعتقداته الدينيه والبيئيه فمثلا قد يرى رجل ما ان امرأته خانته وتستحق الموت لأن لها صديقا تتحدث معه في العمل او بعد العمل ويتناقشان في امور لا يعلمها هو بالتالي هو سيقتلها اذا علم بهذا الأمر ورجل اخر تجده يناول سماعة الهاتف لزوجته ويتركها لكي تتحدث بحريتها ولا يزعجها اثناء مناقشتها لزميلها في اي امر من الأمور لا نحكم على اي منهم بشيء فلكل طبعه وارائه بالتالي كل شخص كما يرسم حدود الخيانه لمن حوله فهو يرسم لنفسه ايضا حدودا يعتبرها حدود الخيانه ولأننا بشر فكل حدود نرسمها لأنفسنا ستتميز بالتوسع والتساهل مع النفس فما ارفضه تماما على نفسي اقبله للأخرين مادمت سأستمتع به يمكنني ان اتحدث مع صديقتي لساعات واحدثها ان زوجها رجعي ومن حقها ان تفعل ما تشاء وان ملابسها المثيره هي حرية شخصيه لا يحق له ان يمنعها منها ولكني لا اقبل ان يقول احدهم ذلك الكلام لزوجتي

المهم بعد ان فهمنا ان حدود الخيانه هي حدود غير محدده وتختلف من شخص لأخر ومن موقف لأخر ايضا نتسائل عن اسباب الخيانه
هناك الاف الأسباب التي سيعطيك اياها الخائنون وكلها في رايي وعن تجربه كلها اسباب وهميه حيل نخدع بها ضمائرنا ونجادل بها حين تكشف مصائبنا
من اول طبعا الحجه القديمه بأن زوجتي تهملني وتهتم بالبيت اكثر وبالأطفال وان ملابسها مليئه برائحة الثوم والبصل لأن النساء الأن قد توقفوا عن دخول المطبخ لتمنع زوجها من هذه الحجه الذهبيه ولكنه فقد بالطبع المرأه الأم التي كانت ترعاه في كل شيء فهي الأن هانم لا تقوم بهذه التفاهات فخسرنا بغبائنا وحجتنا الذهبيه حنانا ورعايه نفتقدهم ونبكي عليهم الأن
وهناك حجج لا تنتهي للخيانه
ولكني احب ان اركز اليوم على حجه للنساء فقط وهي لا تخص الرجال ابدا
انه يخونني اذن فليذق من نفس الكأس هي تريد ان تنتقم منه
ولكن بكل اسف ما هو وجه الأنتقام في ان تنزل من عليائها وشرفها لتصل الى انحطاطه هل ستؤلمه بالصاعقه انها تخونه لا طبعا
هي ستخفي عنه خيانتها انها تريد ان تشعر بلذة الأنتقام فقط حتى لو يعرف هو شيء وهذا نوع من المرض فهي لا تؤذي احدا سوى نفسها
اعترف ان الجزاء من نفس العمل وانه مهما حاول الخائن ان يحمي نفسه من العقاب فأنه سيراه لا محاله في ابنته في زوجته في اخته مهما وضعت القوانين لبيتك سيسيل العقاب من اسفل الأبواب ليصيبك في شرفك كما اصبت غيرك في شرفهم وكما جرحت من حولك بخيانتك
والأن هل يحق لمن شعر بالخيانه ان يرد الصفعه بمثلها ويخون وما هي درجة الخيانه التي سيصل اليها
اولا مهما حاولت ان تحفظ لنفسك حدود معينه في الخيانه فهي كالرمال المتحركه بمجرد ان تضع رجلك فيها لن تتوقف عن ابتلاعك ستغوص وتغوص من مجرد علاقة صداقه مخفيه لحب واعجاب محترم ولا ادري اين احترامه وهي زوجه ثم سيتطور الأمر وتجد لديه كل ما حرمها منه الخائن ليوفره لغيرها ولعلها ايضا ستحصل من عشيقها الجديد او صديقها الجديد على ما يحرم منه زوجته هو يعني ستسرق ما سرق منها ولكن من ضحيه جديده ستتحول من مجرد خيانه بالكلمات الى خيانه بالأفعال
فلا يوجد رجل يصل الى اول الخيط مع امرأه ويتركها الا بعد ان يجذب رقبتها تحت قدميه بهذا الخيط الواهن الدقيق
وصدقوني ليس بالأمر المستحيل فقط اعطيني طرف خيط اليكي وسأجد اليكي الف الف سبيل مهما تعبت ومهما طالت المده
لا اقدر ان اقول لها لا تخوني ولكني اريدها فقط ان تفهم ان خيانتها لن تؤذي احدا غيرها هو لن يشعر بها لأنه اصلا فقد شعوره بها بالتالي لن يغار او يشعر في قلبه بقلق مبهم عليها
اما اذا اصرت على الخيانه لكي تتلذذ بالأنتقام داخلها فلتجرب كما تشاء ولكن لا تلوموني عندما تجد انها اصبحت ادنى منه وانها تحجل حتى من النظر الى نفسها في النهايه
ولكن الحل ليس بالأستسلام ولكن بالمحاوله لماذا تحاول ان تفوز بشخص اخر فلتقاتل من اجل زوجها حتى لو خانها الأن فأنه عائد اليها لا محاله فلتقاتل من اجله فلتجبره على العوده فلتواجهه واستعيني بأصدقاء حقيقيون لا يسعون وراء جسدك وقلبك المجروح واهل قريبون منك واخوه واخوات وابنائك ان وجدوا

ارجو ان اكون اجبت عن تساؤلات من سألني
وفي النهايه اقول
افعل ما شئت كما تدين تدان والديان لا يموت
لكم مني كل التحيه