Friday, July 1, 2011

متى تعودين : قصه من الماضي








سأحكي عن الماضي
تركت التدوين كثيرا خوفا من اسراري القديمه
لكنني احيانا احتاج ان احكي وميزتي هنا انكم لن تعرفوني

===========
سأحكي عن قلب صغير نقي بلا خطيئه
عرفته منذ سنين
لم ارى في حياتي اميرات الا في الأفلام والتلفاز ولكنني حين سمعت صوتها عرفت انها مؤكد منهم
احدى الأميرات
ربما كان ابوها احد باشوات قبل الثوره اقصد الثوره القديمه
جمال تحسدها عليه الطيور والزهور
براءه لم ارها في عيون الأطفال
كانت تتلعثم في لغتها العربيه لا اعرف لماذا هل هي نسيت اللغه بسبب معلميها الأجانب
ام انها تتلعثم رقة وادبا
حيتني برقه وخجل اذابا عقلي وانسياني اداب الحديث
حاولت ان ابدو طبيعيا قدر المستطاع دام الحوار دقيقتين او ثلاث لكنها كانت البدايه
عرفتها بعد ذلك عن طريق هواية جمعتنا
لكنني لم اكن ارى فيها احدى الفتيات التي اسعى لأصطيادهم
لقد كنت اتغير تماما حين القاها او احدثها
الغريب اني كنت احب نفسي جدا معها لأنها كانت تشعرني انني انسان رقيق وطيب جدا
حتى كدت اصدق ذلك في نفسي من شدة ثقتها بي
تغيرت لفتره بسببها وبدأت عاداتي تتغير
لكنها كانت بعيده جدا عني
بيننا الاف الأسوار
لم اكن احلم بها كفتاتي ولكنها كانت اميرتي
لم افهم ابدا هذا برغم اني اشعر به
لكنها ليست امرأه عاديه لكي افكر فيها كامرأه انها اميرتي
كل منا يريد ملكا يحكمه واميره يعشقها ولا يتزوجها فمنذ متى والأميرات تتزوج وحتى ان حدث فسيكون امير مثلها
ووجدت اميرها
وكان اميرا بحق لن امدح فيه كثيرا فهو كان جيدا بصوره مزعجه
مزعجه بنفس درجة ازعاجي من سفرها معه
نعم سافرت اميرتي لتتوج اميره في بلاد بعيده
لا املك ان اراها او اسمعها فهي كما تعلمون اميره بحق
انتظر فقط ان تحدث الصدفه وتعود
سأنتظرها في المطار من بعيد سارها وامتع عيني بها وبطفلتها
نعم فلديها الأن اميره جديده ربما سأنجب انا ايضا ولدا يحب ابنتها
يبدو انني اتخيل كثيرا
حتى الأن انا منتظر ان تعود يوما واقف في المطار انظر اليها وامتع عيني ثم اعود الى عالمي بالف حلم
اتسائل متى تعودين؟؟؟

No comments: