اليوم لن اتكلم لأني اريد محاكمه كعادتي
ولكنني سأتكلم لسبب اخر
عن الخيانه
ما هي الخيانه لا يوجد شيء اسمه التعريف الرسمي والحدود المعرفه للخيانه فكل شخص يرسم حدودها بحسب طبعه وارائه ومعتقداته الدينيه والبيئيه فمثلا قد يرى رجل ما ان امرأته خانته وتستحق الموت لأن لها صديقا تتحدث معه في العمل او بعد العمل ويتناقشان في امور لا يعلمها هو بالتالي هو سيقتلها اذا علم بهذا الأمر ورجل اخر تجده يناول سماعة الهاتف لزوجته ويتركها لكي تتحدث بحريتها ولا يزعجها اثناء مناقشتها لزميلها في اي امر من الأمور لا نحكم على اي منهم بشيء فلكل طبعه وارائه بالتالي كل شخص كما يرسم حدود الخيانه لمن حوله فهو يرسم لنفسه ايضا حدودا يعتبرها حدود الخيانه ولأننا بشر فكل حدود نرسمها لأنفسنا ستتميز بالتوسع والتساهل مع النفس فما ارفضه تماما على نفسي اقبله للأخرين مادمت سأستمتع به يمكنني ان اتحدث مع صديقتي لساعات واحدثها ان زوجها رجعي ومن حقها ان تفعل ما تشاء وان ملابسها المثيره هي حرية شخصيه لا يحق له ان يمنعها منها ولكني لا اقبل ان يقول احدهم ذلك الكلام لزوجتي
المهم بعد ان فهمنا ان حدود الخيانه هي حدود غير محدده وتختلف من شخص لأخر ومن موقف لأخر ايضا نتسائل عن اسباب الخيانه
هناك الاف الأسباب التي سيعطيك اياها الخائنون وكلها في رايي وعن تجربه كلها اسباب وهميه حيل نخدع بها ضمائرنا ونجادل بها حين تكشف مصائبنا
من اول طبعا الحجه القديمه بأن زوجتي تهملني وتهتم بالبيت اكثر وبالأطفال وان ملابسها مليئه برائحة الثوم والبصل لأن النساء الأن قد توقفوا عن دخول المطبخ لتمنع زوجها من هذه الحجه الذهبيه ولكنه فقد بالطبع المرأه الأم التي كانت ترعاه في كل شيء فهي الأن هانم لا تقوم بهذه التفاهات فخسرنا بغبائنا وحجتنا الذهبيه حنانا ورعايه نفتقدهم ونبكي عليهم الأن
وهناك حجج لا تنتهي للخيانه
ولكني احب ان اركز اليوم على حجه للنساء فقط وهي لا تخص الرجال ابدا
انه يخونني اذن فليذق من نفس الكأس هي تريد ان تنتقم منه
ولكن بكل اسف ما هو وجه الأنتقام في ان تنزل من عليائها وشرفها لتصل الى انحطاطه هل ستؤلمه بالصاعقه انها تخونه لا طبعا
هي ستخفي عنه خيانتها انها تريد ان تشعر بلذة الأنتقام فقط حتى لو يعرف هو شيء وهذا نوع من المرض فهي لا تؤذي احدا سوى نفسها
اعترف ان الجزاء من نفس العمل وانه مهما حاول الخائن ان يحمي نفسه من العقاب فأنه سيراه لا محاله في ابنته في زوجته في اخته مهما وضعت القوانين لبيتك سيسيل العقاب من اسفل الأبواب ليصيبك في شرفك كما اصبت غيرك في شرفهم وكما جرحت من حولك بخيانتك
والأن هل يحق لمن شعر بالخيانه ان يرد الصفعه بمثلها ويخون وما هي درجة الخيانه التي سيصل اليها
اولا مهما حاولت ان تحفظ لنفسك حدود معينه في الخيانه فهي كالرمال المتحركه بمجرد ان تضع رجلك فيها لن تتوقف عن ابتلاعك ستغوص وتغوص من مجرد علاقة صداقه مخفيه لحب واعجاب محترم ولا ادري اين احترامه وهي زوجه ثم سيتطور الأمر وتجد لديه كل ما حرمها منه الخائن ليوفره لغيرها ولعلها ايضا ستحصل من عشيقها الجديد او صديقها الجديد على ما يحرم منه زوجته هو يعني ستسرق ما سرق منها ولكن من ضحيه جديده ستتحول من مجرد خيانه بالكلمات الى خيانه بالأفعال
فلا يوجد رجل يصل الى اول الخيط مع امرأه ويتركها الا بعد ان يجذب رقبتها تحت قدميه بهذا الخيط الواهن الدقيق
وصدقوني ليس بالأمر المستحيل فقط اعطيني طرف خيط اليكي وسأجد اليكي الف الف سبيل مهما تعبت ومهما طالت المده
لا اقدر ان اقول لها لا تخوني ولكني اريدها فقط ان تفهم ان خيانتها لن تؤذي احدا غيرها هو لن يشعر بها لأنه اصلا فقد شعوره بها بالتالي لن يغار او يشعر في قلبه بقلق مبهم عليها
اما اذا اصرت على الخيانه لكي تتلذذ بالأنتقام داخلها فلتجرب كما تشاء ولكن لا تلوموني عندما تجد انها اصبحت ادنى منه وانها تحجل حتى من النظر الى نفسها في النهايه
ولكن الحل ليس بالأستسلام ولكن بالمحاوله لماذا تحاول ان تفوز بشخص اخر فلتقاتل من اجل زوجها حتى لو خانها الأن فأنه عائد اليها لا محاله فلتقاتل من اجله فلتجبره على العوده فلتواجهه واستعيني بأصدقاء حقيقيون لا يسعون وراء جسدك وقلبك المجروح واهل قريبون منك واخوه واخوات وابنائك ان وجدوا
ارجو ان اكون اجبت عن تساؤلات من سألني
وفي النهايه اقول
افعل ما شئت كما تدين تدان والديان لا يموت
لكم مني كل التحيه
ولكنني سأتكلم لسبب اخر
عن الخيانه
ما هي الخيانه لا يوجد شيء اسمه التعريف الرسمي والحدود المعرفه للخيانه فكل شخص يرسم حدودها بحسب طبعه وارائه ومعتقداته الدينيه والبيئيه فمثلا قد يرى رجل ما ان امرأته خانته وتستحق الموت لأن لها صديقا تتحدث معه في العمل او بعد العمل ويتناقشان في امور لا يعلمها هو بالتالي هو سيقتلها اذا علم بهذا الأمر ورجل اخر تجده يناول سماعة الهاتف لزوجته ويتركها لكي تتحدث بحريتها ولا يزعجها اثناء مناقشتها لزميلها في اي امر من الأمور لا نحكم على اي منهم بشيء فلكل طبعه وارائه بالتالي كل شخص كما يرسم حدود الخيانه لمن حوله فهو يرسم لنفسه ايضا حدودا يعتبرها حدود الخيانه ولأننا بشر فكل حدود نرسمها لأنفسنا ستتميز بالتوسع والتساهل مع النفس فما ارفضه تماما على نفسي اقبله للأخرين مادمت سأستمتع به يمكنني ان اتحدث مع صديقتي لساعات واحدثها ان زوجها رجعي ومن حقها ان تفعل ما تشاء وان ملابسها المثيره هي حرية شخصيه لا يحق له ان يمنعها منها ولكني لا اقبل ان يقول احدهم ذلك الكلام لزوجتي
المهم بعد ان فهمنا ان حدود الخيانه هي حدود غير محدده وتختلف من شخص لأخر ومن موقف لأخر ايضا نتسائل عن اسباب الخيانه
هناك الاف الأسباب التي سيعطيك اياها الخائنون وكلها في رايي وعن تجربه كلها اسباب وهميه حيل نخدع بها ضمائرنا ونجادل بها حين تكشف مصائبنا
من اول طبعا الحجه القديمه بأن زوجتي تهملني وتهتم بالبيت اكثر وبالأطفال وان ملابسها مليئه برائحة الثوم والبصل لأن النساء الأن قد توقفوا عن دخول المطبخ لتمنع زوجها من هذه الحجه الذهبيه ولكنه فقد بالطبع المرأه الأم التي كانت ترعاه في كل شيء فهي الأن هانم لا تقوم بهذه التفاهات فخسرنا بغبائنا وحجتنا الذهبيه حنانا ورعايه نفتقدهم ونبكي عليهم الأن
وهناك حجج لا تنتهي للخيانه
ولكني احب ان اركز اليوم على حجه للنساء فقط وهي لا تخص الرجال ابدا
انه يخونني اذن فليذق من نفس الكأس هي تريد ان تنتقم منه
ولكن بكل اسف ما هو وجه الأنتقام في ان تنزل من عليائها وشرفها لتصل الى انحطاطه هل ستؤلمه بالصاعقه انها تخونه لا طبعا
هي ستخفي عنه خيانتها انها تريد ان تشعر بلذة الأنتقام فقط حتى لو يعرف هو شيء وهذا نوع من المرض فهي لا تؤذي احدا سوى نفسها
اعترف ان الجزاء من نفس العمل وانه مهما حاول الخائن ان يحمي نفسه من العقاب فأنه سيراه لا محاله في ابنته في زوجته في اخته مهما وضعت القوانين لبيتك سيسيل العقاب من اسفل الأبواب ليصيبك في شرفك كما اصبت غيرك في شرفهم وكما جرحت من حولك بخيانتك
والأن هل يحق لمن شعر بالخيانه ان يرد الصفعه بمثلها ويخون وما هي درجة الخيانه التي سيصل اليها
اولا مهما حاولت ان تحفظ لنفسك حدود معينه في الخيانه فهي كالرمال المتحركه بمجرد ان تضع رجلك فيها لن تتوقف عن ابتلاعك ستغوص وتغوص من مجرد علاقة صداقه مخفيه لحب واعجاب محترم ولا ادري اين احترامه وهي زوجه ثم سيتطور الأمر وتجد لديه كل ما حرمها منه الخائن ليوفره لغيرها ولعلها ايضا ستحصل من عشيقها الجديد او صديقها الجديد على ما يحرم منه زوجته هو يعني ستسرق ما سرق منها ولكن من ضحيه جديده ستتحول من مجرد خيانه بالكلمات الى خيانه بالأفعال
فلا يوجد رجل يصل الى اول الخيط مع امرأه ويتركها الا بعد ان يجذب رقبتها تحت قدميه بهذا الخيط الواهن الدقيق
وصدقوني ليس بالأمر المستحيل فقط اعطيني طرف خيط اليكي وسأجد اليكي الف الف سبيل مهما تعبت ومهما طالت المده
لا اقدر ان اقول لها لا تخوني ولكني اريدها فقط ان تفهم ان خيانتها لن تؤذي احدا غيرها هو لن يشعر بها لأنه اصلا فقد شعوره بها بالتالي لن يغار او يشعر في قلبه بقلق مبهم عليها
اما اذا اصرت على الخيانه لكي تتلذذ بالأنتقام داخلها فلتجرب كما تشاء ولكن لا تلوموني عندما تجد انها اصبحت ادنى منه وانها تحجل حتى من النظر الى نفسها في النهايه
ولكن الحل ليس بالأستسلام ولكن بالمحاوله لماذا تحاول ان تفوز بشخص اخر فلتقاتل من اجل زوجها حتى لو خانها الأن فأنه عائد اليها لا محاله فلتقاتل من اجله فلتجبره على العوده فلتواجهه واستعيني بأصدقاء حقيقيون لا يسعون وراء جسدك وقلبك المجروح واهل قريبون منك واخوه واخوات وابنائك ان وجدوا
ارجو ان اكون اجبت عن تساؤلات من سألني
وفي النهايه اقول
افعل ما شئت كما تدين تدان والديان لا يموت
لكم مني كل التحيه
10 comments:
كل كلمة كتبتها صحيحة ولا تستطيع اى شخصية محترمة ان تشكك فيها
و لكن ...
ما الصبر الا كالساعة الرملية اذا نفد الرمل منها نفد الصبر ..
وللحديث بقيه ..
لك منى كل الشكر و الاحترام ..
اولا السلام عليكم
ثانيا انااااااااااا اعترض حرام بقى الستات طالع عينها والله فى المطبخ والشغل والبيت والاجتماعيات انا نفسى اشوف اللى انتم بتتلكموا عليهم دول ؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا انا قابلتنى نساء خن من قبل لهم رائحة الذنب حين لاتعقبه توبة تراها تستهزىء بكل شىء تكره كل شىء ناقمة لاتجد للراحة سبيل
ورايت الرجل الخائن لاملامح له رائحته مزكمة عيناه تفضحاه
ورأيت العذاب على وجوه الصابرات المقاتلات كما وصفتهن ومنهن من استعادته ومنهن من يئسن ومنهن من فشلت ولكنهن جميعا يتفقن فى ذلك العطر الرائع للطهارة والنقاء نراها ونعلم انه يخونها ونعلم علمها بذلك وعلمها بعلمنا ولكننا ما من احد منا الا ويكن لها كل التقدير والاحترام تدير حياتها ولا تعبأ به يزيد فجورا وتزيد طاعة رأيتها تعلم بناتها الصلاة وتلاحقهم بها ورأيتها تثبت مواعيد الدروس وتصادق صحبة صالحة وكان لى شرف ان اتمسح بتلك الصحبة وعلمت خباياها وانها ليست بكل تللك الشجاعة التى نراها وانها تتالم وتعانى وتموت كل لحظة وما اقسى على المرأة ان تعلم بان زوجها التى تخلص له يخونها وحتى وان تزوج عليها اعلم هذا جيدا ولكن من قال ان ثمن الاخلاص عند عبد
انى رايت تلك السيدة وهو يعود اليها محمولا على الاكتاف عاجزا مبتلى باعظم البلايا لتدخل هى مرحلة الابتلاء الثانى فتقبله وتسانده وهى عنه عازفة الا ان تراه يبكى امامها وهو صاحب الجبروت فيلين قلبها له وترى فى منامها ان الله قد بعث لها بهدية جراء التحاقها باولى الفضل وتستقيظ وهى المحرومة من البينين لتجد ان الاهل والاقارب قد اتوا لها بمولود مات عنه ابواه ووقع فى قلبها فكان احب اليها من بناتها وعوضها الله خيراا بعد واحد وعشرين سنة عذاب
هذه ليست حكاية هذا واقع لمسته بنفسى
اللى بيخون بيخون ربنا
ده غير طبعا انه بيخسر نفسه قبل اى حد تانى
الخيانة مرفووووضة
و قد اتت البقية..
"حوش اللى وقع منك"
"اخون او لا اخون"
مستنية بقالى فترة تعلق .. واما اتأخرت قولت آجى اقول "احم احم .. نحن هنا"
تحياتى لك..
معلش ممكن استأذنك فى حاجة..
والنفرض ممكن..
la3lahakhier
monaliza
لكم منى جزيل الشكر ..
كلامكم فرق معايا فرق السما من العمى..
ربنا يجازيكم خير يا رب ..
تحياتى لك و لهم..
تررررن ... ترررررن
بصراحة لسة منزلة بوست حالا و مش جايلى صبر استنى اما تصادف انك تشوفو..
فا قولت اجى اقول..
احييك جدا على طريقه العرض والاسلوب الجميل والموضوع الشائك
واوافقك فى كل كلمه كتبتها وان كان فى اعتقادى الشخصى ان من يخون يكون لديه استعداد
للخيانه كم من زوجات تعرضن للخيانه ولكن لا ينتقموا بالخيانه لانها حاتكون بتخون نفسها وبتخسر دينها وسمعتها ومهما حاول الخائن ان يدارى خيانته
حاتكتشف وتتعرض لما هو اسوأ
افضل شىء عدم حكايه المشاكل الشخصيه لرجل حتى لا تسول نفسه استغلال فراغها العاطفى وان تشغل نفسها قدر الامكان
وان تتقى الله فمن يتقى الله يجعل له مخرجا
كلامك كله حكمه من يقترب من حافه الحفره بيقع فيهاوتشبيهك للرمال المتحركه
معبر جدا لما يحدث ربنا يحمى الجميع
وينور بصيرتنا
خالص تحياتى
انت فين ؟؟
ليه مختفى و مش بتكتب اى حاجة جديدة؟؟
ارجو ان تكون بخير
طمنا عليك فى اقرب وقت ممكن ويا حبذا لو ببوست جديد
كلامك يأتي في مرحلة نفسية لي غاية الصعوبة فتجربتي قاسية ولا أجد متنفس لي ولا أستطيع التحدث مع أحد خشية أن يفتضح أمرنا
والسبب إكتشافي لخيانة زوجتي بالمكالمات الهاتفية وهي جائت بعد اكتشافي لهاتدخل مواقع الشات وتحادث كل من هب ودب من شباب صايع أو مفكرين كبار على حد قولها فجاء التهديد للمرة الأولى والثانية ولم أتملك نفسي عند رؤيتي لهاتف محمول تخفيه يحوي العديد من الأسماء فنزلت على وجهها بصفعة متبوعة بقول ...إنتي طالق
والمشكلة إن احنا في بلد غير بلدنا يعني مغتربين ويستحيل لي الحصول على سكن وأطفالنا حبل يلتف حول رقبتي ولا استطيع مفارقتههم بل الألعن ان جرحي ليس مجرد جرح من مجرد زوجة بل كانت حبيبة ولنا مشوار كفاح منذ أيام الدراسة وتحملنا بعض صعوبات الحياة معا وكان تفسيرها
أنت أهملتني ولا تشعرني برغبتك في
يارب .......أجد لي مخرجا
Post a Comment