Friday, March 21, 2008










اذا كنتي ضحيه









فلا تجعلي من نفسك ضحيه شهيه






لا تلقي على اعتاب بابي بقلبك



لا تبدأي بالأستسلام ثم تندمين على حنينك






لا تتركي لي ايامك



ثم تتحسرين على الساعات التي ضاعت






انا لم اقتلك وحدي



بل كان معي شركائي






ضعفك



وحبك



وثقتك العمياء






ساعدوني لأدخل من الأبواب المغلقه






جهلك



غبائك



او سذاجتك



ساعدوني لتصدقي كذبتي






شوقك



ولهفتك



واحتياجك



ساعدوني لأنتزع منك برائتك






جبنك



استكانتك



استسلامك



ساعدوني لكي اعيد الكره وامزقك الف مره






مسامحتك



غفرانك



اشتياقك



سيساعدوني لأعود من جديد






سأمزق جسدك العنيد



ساقطع عك شرايين الحياه






سامحيني واعذريني



فهذا طبعي اللعين






منظر الدم يشهيني



طعم الخوف يستهويني






ان انا غدرت بكي



فأنتي كنتي لي خير معين






اما الأن فاسمحيلي واعذريني



فبين يديً صيد جديد واتركيني حتى انهي عملي واغسل معطفي



والمع سكاكيني



فغدا يومي شاق



من تقطيع وتعذيب وتهوين






غدا قلبك في دفتر مواعيدي



فاستعدي وارجوكي لا تبكي اثناء رحيلي






4 comments:

سمية said...

ان تراجعت مرة عن خطأ فى حقها تنوى فعله فستذوق طعم الوفاء و راحة الضمير

وان تذوقت هذا الطعم و اعتدت عليه فلن تعود الا اليها و لن تخسر الا كل شئ يجعلك صغير اما نفسك

لم اقصد شئ سوى نصح من كتبت على لسانه ما كتبت

تحياتى لك و له

انا مذنب said...

من جديد اشكرك على كلماتك واردت ان اخبرك فقط اني هنا لا اكتب عن شخص بعينه انا اكتب عن الشيطان بداخلنا

عن اسوأ واعمق ما نخفي في صدورنا

عن رغباتنا الدفينه التي نخبئها خوف التحضر والأخلاق والحقوق

انا هنا اتكلم بلساني وجانبي المظلم

لكي مني كل التحيه

موناليزا said...

اين مراعاة الله فى التعامل مع الاخرين؟

la3lahakhier said...

احسنت اؤيدك
من الشجاعة ان نقول نحن حمقى لاننا اعطينا ما يكن حق لاحد
اؤيدك بشدة
كما ان من الشجاعة والكبرياء الا ترى هذا الشخص مافعله بها
اليوم له وغدا وكل يوم لها
فقد تركت له شيءا منها
وكسبت انسانة اوقى طوال حياتها
اما هو ففى الجحيم مستقره
فليهنأ بصيد خايب يسعد لحظات لكنه يعلم انه ليس بسعيد ولن يسعد
لن يذوق طعم الراحة والامن ولن تقر عينه يوما