Friday, October 9, 2009

ابنتي

ابنتي الغاليه
وحشتيني
اتمنى ان تكوني بخير
وان تذكريني بالخير

4 comments:

أم بتول said...

أن شاء الله هى بخير ، و سيطمئنك الله عليها , و اكيد هى تذكرك و لا تستطيع أن تنساك ، من يستطيع أن ينسى أباه مهما كان مقصر فى حقه ، فكيف تنسى من يحمل لها بقلبه كل هذا الحب ، و أكيد تذكرك بكل خير .

Anonymous said...

أخى المذنب التائب

أم بتول said...
This comment has been removed by the author.
Anonymous said...

أخى المذنب التائب ، وكما قال رسولنا الكريم التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، تعمدت ألا أدخل باسمى لكى أتكلم معك يمكن تتعرف على و يمكن لا ، و اتمنى أن تكون لا حتى تستشعر كلماتى بعقلانية ، فكفاك جلدا للذات ، من منا لم يخطئ بحق نفسه قبل الآخرين ، من منا لم يظلم نفسه قبل الآخرين ، ولكن يكفيك أنك استشعرت ظلمك لهم ، لا تقول أنه بعد فوات الآوات ، الآوات لا يمضى إلا بعد طلوع الشمس من مغربها ، و أعتقد أن شمس حياتك مازالت تشرق من مشرقها ، أى أن باب التسامح مازال مفتوح على مصراعية ، و القلوب مازلت مفتوحة لتتقبل العذر ، مهما فعلت بهم و معهم يكفى أنك استشعرت ظلمك لهم و تحاول أن تعوضهم عنه ، غيرك كثير لا يستشعر هذا الشعور العظيم ، ومازال فى غيه و بغيه و ظلمه للآخرين ، و يدعى أنه يتقرب إلى الله ، و أنه يفعل ما يمليه علية دين الله و سنه رسوله وهو أبعد ما يكون عنهم ، يكفى أنه قد فقد الرحمة من قلبه ولم يعد يستشعرها ، يكفى انه مع كل ظلمه لأقرب الناس إلية يدعى أنه مازال له حقوق عليهم و هو حق الأبوه لم يقدموه له ، يطلب منهم قرابين الحب وهو لم يقدم لهم إلا كل أنانية و قسوة ، ترفق بنفسك أخى التائب ، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، الله يقبل توبتنا فكيف لا نقبلها من بعضنا مهما بلغت خطايانا فى حق بعضنا ، الله يتجاوز عن الكثير من سيائتنا و يسامحنا علية فى وقت لا نستحق فيه السماح و العفو ، فكيف نحن لا نعفو و نسامح من أخطأ بحقنا حتى و إن كانا لا نستحق العفو ، الله كريم فالنتصف بقليل من كرمه لكى نستطيع أن نتعايش مع من حولنا ، أسئنا فى حق الغير و الغير أساؤا لنا كثير ، فالتسامح و لنجعل فى قلوبنا مساحة كبيرة للتسامح ، لنسامح بها انفسنا أولا ثم نطلب من الآخرين أن يسامحونا ، فلا يعقل أن نستمر فى جلد أنفسنا و نغرق فى إحساسنا بالذنب تجاه الآخرين ، وفى نفس الوقت نطلب منهم أن يسامحونا ، كيف و هم يروننا نلقى بأنفسنا تحت أقدامهم و تغرقنا دموعنا و نطلب منهم السماح ، لابد أن نتسامح مع أنفسنا أولا و نتصالح معنا لكى نستطيع أن نتصالح و نتسامح مع من حولنا و نطلب منهم السماح ، لكل خطأ و جهان فلا تحمل نفسك كل الوزر ، فلابد أن الوجه الآخر كانت له أخطاؤه أيضا و إن كانت كردود أفعال ، فكلنا ذو خطأ ، و أفضل الخطائين التوابين ، وقد تبت و اعترفت بذنبك و الله يقبل التوبه فكيف لنا لا نقبلها من أنفسنا قبل أن نطلب الآخريين بها ، أخى التائب كفاك شعورا بالذنب و أستشعر حلاوة الشعور بالتوبة ، وقتها ستعطى أكثر بكثير مما تقدم و تتنازل عنه ليسامحوك ، وقتها ستشعر أنك تعطى و أنت فى مركز قوة ، ستعطى ليس طمعا فى عفوهم و تسامحهم ،
فقط تعطى لأنك تحبهم