أن شاء الله هى بخير ، و سيطمئنك الله عليها , و اكيد هى تذكرك و لا تستطيع أن تنساك ، من يستطيع أن ينسى أباه مهما كان مقصر فى حقه ، فكيف تنسى من يحمل لها بقلبه كل هذا الحب ، و أكيد تذكرك بكل خير .
أخى المذنب التائب ، وكما قال رسولنا الكريم التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، تعمدت ألا أدخل باسمى لكى أتكلم معك يمكن تتعرف على و يمكن لا ، و اتمنى أن تكون لا حتى تستشعر كلماتى بعقلانية ، فكفاك جلدا للذات ، من منا لم يخطئ بحق نفسه قبل الآخرين ، من منا لم يظلم نفسه قبل الآخرين ، ولكن يكفيك أنك استشعرت ظلمك لهم ، لا تقول أنه بعد فوات الآوات ، الآوات لا يمضى إلا بعد طلوع الشمس من مغربها ، و أعتقد أن شمس حياتك مازالت تشرق من مشرقها ، أى أن باب التسامح مازال مفتوح على مصراعية ، و القلوب مازلت مفتوحة لتتقبل العذر ، مهما فعلت بهم و معهم يكفى أنك استشعرت ظلمك لهم و تحاول أن تعوضهم عنه ، غيرك كثير لا يستشعر هذا الشعور العظيم ، ومازال فى غيه و بغيه و ظلمه للآخرين ، و يدعى أنه يتقرب إلى الله ، و أنه يفعل ما يمليه علية دين الله و سنه رسوله وهو أبعد ما يكون عنهم ، يكفى أنه قد فقد الرحمة من قلبه ولم يعد يستشعرها ، يكفى انه مع كل ظلمه لأقرب الناس إلية يدعى أنه مازال له حقوق عليهم و هو حق الأبوه لم يقدموه له ، يطلب منهم قرابين الحب وهو لم يقدم لهم إلا كل أنانية و قسوة ، ترفق بنفسك أخى التائب ، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، الله يقبل توبتنا فكيف لا نقبلها من بعضنا مهما بلغت خطايانا فى حق بعضنا ، الله يتجاوز عن الكثير من سيائتنا و يسامحنا علية فى وقت لا نستحق فيه السماح و العفو ، فكيف نحن لا نعفو و نسامح من أخطأ بحقنا حتى و إن كانا لا نستحق العفو ، الله كريم فالنتصف بقليل من كرمه لكى نستطيع أن نتعايش مع من حولنا ، أسئنا فى حق الغير و الغير أساؤا لنا كثير ، فالتسامح و لنجعل فى قلوبنا مساحة كبيرة للتسامح ، لنسامح بها انفسنا أولا ثم نطلب من الآخرين أن يسامحونا ، فلا يعقل أن نستمر فى جلد أنفسنا و نغرق فى إحساسنا بالذنب تجاه الآخرين ، وفى نفس الوقت نطلب منهم أن يسامحونا ، كيف و هم يروننا نلقى بأنفسنا تحت أقدامهم و تغرقنا دموعنا و نطلب منهم السماح ، لابد أن نتسامح مع أنفسنا أولا و نتصالح معنا لكى نستطيع أن نتصالح و نتسامح مع من حولنا و نطلب منهم السماح ، لكل خطأ و جهان فلا تحمل نفسك كل الوزر ، فلابد أن الوجه الآخر كانت له أخطاؤه أيضا و إن كانت كردود أفعال ، فكلنا ذو خطأ ، و أفضل الخطائين التوابين ، وقد تبت و اعترفت بذنبك و الله يقبل التوبه فكيف لنا لا نقبلها من أنفسنا قبل أن نطلب الآخريين بها ، أخى التائب كفاك شعورا بالذنب و أستشعر حلاوة الشعور بالتوبة ، وقتها ستعطى أكثر بكثير مما تقدم و تتنازل عنه ليسامحوك ، وقتها ستشعر أنك تعطى و أنت فى مركز قوة ، ستعطى ليس طمعا فى عفوهم و تسامحهم ، فقط تعطى لأنك تحبهم
انا لن اعترف بهويتي انا لن اقترب منكم انا سأشاهدكم من بعيد اما عن ماذا ساقول ساقول كل ما يشتعل في قلبي سأكتب عن كل اخطائي ولأنها اخطائي ارجوكم اتركوها لي وحدي
4 comments:
أن شاء الله هى بخير ، و سيطمئنك الله عليها , و اكيد هى تذكرك و لا تستطيع أن تنساك ، من يستطيع أن ينسى أباه مهما كان مقصر فى حقه ، فكيف تنسى من يحمل لها بقلبه كل هذا الحب ، و أكيد تذكرك بكل خير .
أخى المذنب التائب
أخى المذنب التائب ، وكما قال رسولنا الكريم التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، تعمدت ألا أدخل باسمى لكى أتكلم معك يمكن تتعرف على و يمكن لا ، و اتمنى أن تكون لا حتى تستشعر كلماتى بعقلانية ، فكفاك جلدا للذات ، من منا لم يخطئ بحق نفسه قبل الآخرين ، من منا لم يظلم نفسه قبل الآخرين ، ولكن يكفيك أنك استشعرت ظلمك لهم ، لا تقول أنه بعد فوات الآوات ، الآوات لا يمضى إلا بعد طلوع الشمس من مغربها ، و أعتقد أن شمس حياتك مازالت تشرق من مشرقها ، أى أن باب التسامح مازال مفتوح على مصراعية ، و القلوب مازلت مفتوحة لتتقبل العذر ، مهما فعلت بهم و معهم يكفى أنك استشعرت ظلمك لهم و تحاول أن تعوضهم عنه ، غيرك كثير لا يستشعر هذا الشعور العظيم ، ومازال فى غيه و بغيه و ظلمه للآخرين ، و يدعى أنه يتقرب إلى الله ، و أنه يفعل ما يمليه علية دين الله و سنه رسوله وهو أبعد ما يكون عنهم ، يكفى أنه قد فقد الرحمة من قلبه ولم يعد يستشعرها ، يكفى انه مع كل ظلمه لأقرب الناس إلية يدعى أنه مازال له حقوق عليهم و هو حق الأبوه لم يقدموه له ، يطلب منهم قرابين الحب وهو لم يقدم لهم إلا كل أنانية و قسوة ، ترفق بنفسك أخى التائب ، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، الله يقبل توبتنا فكيف لا نقبلها من بعضنا مهما بلغت خطايانا فى حق بعضنا ، الله يتجاوز عن الكثير من سيائتنا و يسامحنا علية فى وقت لا نستحق فيه السماح و العفو ، فكيف نحن لا نعفو و نسامح من أخطأ بحقنا حتى و إن كانا لا نستحق العفو ، الله كريم فالنتصف بقليل من كرمه لكى نستطيع أن نتعايش مع من حولنا ، أسئنا فى حق الغير و الغير أساؤا لنا كثير ، فالتسامح و لنجعل فى قلوبنا مساحة كبيرة للتسامح ، لنسامح بها انفسنا أولا ثم نطلب من الآخرين أن يسامحونا ، فلا يعقل أن نستمر فى جلد أنفسنا و نغرق فى إحساسنا بالذنب تجاه الآخرين ، وفى نفس الوقت نطلب منهم أن يسامحونا ، كيف و هم يروننا نلقى بأنفسنا تحت أقدامهم و تغرقنا دموعنا و نطلب منهم السماح ، لابد أن نتسامح مع أنفسنا أولا و نتصالح معنا لكى نستطيع أن نتصالح و نتسامح مع من حولنا و نطلب منهم السماح ، لكل خطأ و جهان فلا تحمل نفسك كل الوزر ، فلابد أن الوجه الآخر كانت له أخطاؤه أيضا و إن كانت كردود أفعال ، فكلنا ذو خطأ ، و أفضل الخطائين التوابين ، وقد تبت و اعترفت بذنبك و الله يقبل التوبه فكيف لنا لا نقبلها من أنفسنا قبل أن نطلب الآخريين بها ، أخى التائب كفاك شعورا بالذنب و أستشعر حلاوة الشعور بالتوبة ، وقتها ستعطى أكثر بكثير مما تقدم و تتنازل عنه ليسامحوك ، وقتها ستشعر أنك تعطى و أنت فى مركز قوة ، ستعطى ليس طمعا فى عفوهم و تسامحهم ،
فقط تعطى لأنك تحبهم
Post a Comment